طاقم تشرين

مهندسة معماريّة ومخططة مدن حاصلة على اللقب الأول من معهد العلوم التطبيقيّة، التخنيون وتخرّجت منه منذ عام 2009، لتبدأ حياتها المهنيّة في عدد من المكاتب الكبيرة مراكمةً الخبرات في مجال التخطيط والتصميم المعماري، لتفتتح بعدها برفقة شريكها وزوجها المهندس محمد شبيطه مكتب "شبيطة للهندسه المعماريه" الذي تحوّل إلى إحدى المكاتب الرائدة في المجتمع العربي الذي نهض بعشرات المشاريع الكبيرة والمثيرة للاهتمام طوال السنين الماضية. دخلت العمل الجماهيري كناشطه اجتماعية ومن ثم الى العمل البلدي لتكون اول عضوة في بلدية الطيره وشريكه فعاله في دائرة اتخاذ القرار فيها ، نشطت لفترات طويلة في عدّة أطر من خلال مجال عملها في الهندسة المعمارية حيث وجدت نفسها داخل العمل الجماهيري والشعبي بحكم واقعنا كأقليّة مستهدفة خاصة في مجال الأرض والمسكن، كما أنها عضوة فعالة في "جمعية المهندسين من أجل الطيره" وغيرها من الأطر الأهلية. تتحدث ياسمين عن ارتباطها في مجال الأرض والمسكن لتقول كالتالي : "هذا الارتباط جاء من مكاني المهني، حيث أن كل مهندس عربي وجد نفسه يحمل القضية دون قصد ودون أن يشعر، وخلال هذا العمل وصلت إلى استنتاج أن العمل الشعبي وبناء لجنة شعبية قوية بشراكه مع أقسام هندسه مهنية يمكنها ان تحاكي مؤسسات التخطيط لتحصيل فرص أكثر وصلت إلى قناعة تامّة أنه فقط بإرادتنا الشعبية يمكننا تحصيل حقوقنا، وبنضالنا لتحصيل هذه الحقوق خاصة في ظل التخوفات العنصريّة الصهيونيّة الموجهة علينا" كمهندسة معماريه تؤمن جدا بالعمارة العربية الاصيله وترى انه يجب ان نحافظ على هذا المعمار بحرص شديد لأنها تحمل طابعنا وهويتنا كسكان هذه الارض الاصليين