انطلاق مشروع قيادات شابة لإحياء وتصميم “صناعة المكان ” وتعزيز هويته الفلسطيني

مشروع قيادات شابة لإحياء وتصميم “صناعة المكان ” وتعزيز هويته الفلسطينية.سعت إسرائيل بشكل دائم، كدولة مُحتلة، وبصورة ممنهجة ومدروسة إلى تهويد الحيّز العام، بهدف طمس الرواية الفلسطينية والحيز الفلسطيني وترسيخ الرواية الصهيونية، العملية التي بدأت بتغيير أسماء الأماكن ومنحها أسماء عبرية، ولاحقا الشوارع والأودية والأنهار فارضة الهيمنة الاسرائيلية على الحيز.يُعد مفهوم صناعة المكان حديث العهد، حيث بدأ كرد فعل على أفكار حركة التخطيط الحديث. فمفهوم صناعة المكان هو “فكرة ومنهج عملي لإعادة تصميم وتخطيط الأماكن العامة باعتبارها قلب المجتمع”، بما يعزز الارتباط بين أهالي وسكان الطيبة وبين الأماكن التي يتشاركون فيها وخصوصا البلدة القديمة التي كان لمعظمنا وبالأخص أهالينا وأجدادنا ذكريات فيها. يأتي هذا المشروع بمبادرة من مركز التخطيط البديل وجمعية تشرين ليطبق مفهوم “صناعة المكان الفلسطيني” بشكل شموليّ حيث تم تحديده ” على أنه عملية تشاركية من أسفل الى اعلى لخلق وتحسين وادارة اماكن ترتكز على الانسان وهويته الفريدة والجماعيّة، مما يجذب أهالي وسكان البلد ويعزز تفاعلهم الوطني والاجتماعي والارتباط العاطفي بالمكان، كما والارتباط الوطني والتاريخي لهذه الاماكن” بدأنا جولتنا في البلدة القديمة لمدينة الطيبة للبحث عن اماكن يمكن اعادة روحها الفلسطينية والوطنية فبدأنا عند السباط ثم مسجد عمر بن الخطاب ومنها الى ساحة العمري ثم العلية وانتهينا بساحة الشهيد وكان يوما مليئا بالطاقات الايجابية ونتطلع لتحضير التصورات لنقوم بتنفيذها.