تنظيم أمسية حوارية بعنوان: بينَ ما أراده الاحتِلال للنَقب وبينَ أحلامنا الفلسطينيّة.

نظّمنا مساء أمس أمسية حوارية بعنوان: بينَ مَا اختارهُ الاحتِلال للنَقب وبينَ أحلامُنا الفلسطينيّة، الّتي استضفنا فيها كل من د.ثابت أبو راس وابنة النقب المهندسة المعمارية نادية العطاونة، الّذان تطرّقا إلى السياسات الّتي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في النقب وسلبه لأبسط حقوقهم.

افتتحت الأمسية مركزة المشاريع سهر قاسم الّتي رحبت بالحضور وأكّدت على أهمية النضال المُشترك. خلال الأمسية قدّم د. أبو راس نبذة تعريفية حول النقب وتطرق أيضًا إلى جغرافيا السياسات العامّة لدولة الاحتلال وكذلك إلى الجهاز التخطيطي للسياسات منذ نشوء الدولة. إضافة إلى ذلك، تحدّث عن الجانب المشرق في خضم كل السياسات الممنهجة وهو مقاومة البدو وتصدّيهم لهذه السياسات وصمودهم في أراضيهم.

حدّثتنا ابنة النقب نادية العطاونة عن مشروع تخرجها من قسم الهندسة المعمارية وهو مخطط يُجسّد حلمها في بناء قرية العراقيب بأسلوب عصري مع الحفاظ على الطابع الفلسطيني البدوي. وتُعد قرية العراقيب من ضمن القرى مسلوبة الاعتراف وتم هدمها 209 مرّات. كما حدّثتنا نادية عن حياة البدو وصمودهم في وجه الاحتلال. 

في النهاية الأمسية قامت مركزة المشاريع سهر قاسم بمحاورة الضيفين وفتح المجال لأسئلة الحضور، لقيت الأمسية تفاعلًا وإشادة من قبل الحضور الّذي أكّد على هويتنا المشتركة وأهمية طرح قضايا قومية وسياسية من النقب في منطقة المثلث.

جاءت هذه الأمسية لتسلّط الضوء على ممارسات وانتهاكات الاحتلال في النقب، كما أن تنظيم الأمسية في مدينة الطيبة هو تأكيد على نضالنا وقضيتنا المشتركة. ونُشدّد في جمعية تشرين على أهمية التشبيك والتواصل بين المناطق الفلسطينية المختلفة.