افتتاح المعرض الفنّي ” كانَ يُمكن ألّا أكون أنا مَن أنا “
أكتوبر 9, 2022تنظيم أمسية حوارية بعنوان: بينَ ما أراده الاحتِلال للنَقب وبينَ أحلامنا الفلسطينيّة.
نوفمبر 26, 2022استضفنا مساء الجمعة بتاريخ 10\14 عرض موسيقي لمعهد الأصفهاني كما وقمنا بجولة في المعرض الفنّي “كان يُمكن ألا أكون أنا من أنا”.
تخلّل العرض الموسيقي عزف على آلة القانون قام به الطالب محمود جبارة من الطيبة، إضافة إلى عزف على آلتي الكمان والقانون قام به كل من الطلاب ليان أبو واصل ومجد عودة. وتفاعل الحضور مع العرض الموسيقي.
في ختام اليوم قمنا بجولة في المعرض الفنّي “كان يوم ألا أكون أنا من أنا” وتناقشنا مع مركزة البرنامج الثقافي روزالين حصري حول الأعمال الفنّية والمفهوم الّذي تجسده عن الذات والمجتمع. ابتدأنا الجولة مع العمل الفنّي “جحا والقاضي” المستوحى من القصة الشعبية جحا والقاضي، حيث قامت الفنّانة نادين حاج يحيى بتغيير أحداث القصّة بما يتناسب مع حياتنا كفلسطيينين تحت الاحتلال. ثم تحدثنا عن العمل الثاني في المعرض ” في حال رأيتهم اكسر الزجاج ” والّذي يتحدّث عن فترة هبّة أيّار غير الآمنة علينا كفلسطينيين وعن الخطر الّذي شعرنا به آنذاك. الفنّانة منار خليل حاولت أن تجسد من خلال هذا العمل تجربتها الخاصة الّتي قد تنطبق على كل شخص منّا.
خلال الجولة أيضًا تناقشنا حول العمل الفنّي ” أبو إجر مسلوخة ” الّذي يجسد الخوف الطفولي، حاولت منار أن تقول لنا عن طريق هذا العمل أنّ الخوف الطفولي حول الخرافة إجر مسلوخة قد كبر وأصبح يتجسد بمخاوف أخرى. شاهدنا طيلة الجولة فيديو أرت للفنانة نادين حاج يحيى بعنوان ” الشرنقة ” والّذي يتمحور حول قضية العنف البنيوي.
قامت الفنّانة منار خليل بتجسيد معاناتها مع قانون لم الشمل عبر العمل الفنّي ” مركز إثبات حياة ” وهو عبارة عن صالون يحوي العديد من الأوراق التي جمعها على مدار سنين والّتي تطلبها وزارة الداخلية من الأشخاص المتزوجين من الضفة الغربية ومناطق ال 48 لإثبات أنهم عائلة. كما وقامت الفنّانة منار بتعليق صورة زفاف أهلها بدون وجوهمها واستبدلتهما بهويتين خضراء وأخرى زرقاء كدلالة على وجود حاجز بينهما نتيجةً لسياسات الاحتلال.
كان العمل الأخير في المعرض ” بدون عنوان ” للفنّانة نادين حاج يحيى وهو عبارة عن مجموعة هويّات تم تغيير شكلها بأدوات حادة لتُحاول عبر ذلك الفنّانة التعبيرعن فترة صراع صعبة ومليئة بالتحديّات عاشتها في تحديد هويّتها.
من الجدير بالذكر أنّ عنوان المعرض ” كانَ يُمكن ألّا أكون أنا من أنا ” مستوحى من قصيدة ” لاعب النرد ” للشاعر محمود درويش الّتي يُحاول فيها أن يعرف من هو.