استضافة مهرجان سين لفن الفيديو والأداء في الحيّز البديل
يوليو 26, 2022جولة تصويرية في الطيبة
أغسطس 26, 2022قام متطوعو ومتطوعات المشروع يوم الجمعة بتاريخ 22 يوليو، بافتتاح وتدشين حديقة قلب البلد في أرض المشروع في مدينة الطيرة. حضر تدشين الحديقة لفيف من الشخصيات الطيراوية والمتطوعين/ات والناشطين /ات الغيورين على مصلحة بلدتهم الأبية، ضمن شروع صناعة المكان الّذي انطلق قبل عام ونصف بمبادرة جمعية تشرين وجمعية التخطيط البديل ومشاركة إعلامية من مركز إعلام بدعم من صندوق التعاون، والّذي يهدف لإعادة تصميم وتخطيط الأماكن العامة باعتبارها قلب المجتمع، والمبادرة لإحداث التغييرات في الحيّز العام لإرجاع الملكية الثقافية الفلسطينية عليه.
عملنا خلال الفترة الماضية مع الجمعيات الشريكة على تشكيل أربعة مجموعات من المتطوعين/ات اوالناشطين/ات في أربعة مدن فلسطينية: الطيبة والطيرة وعكا والناصرة ، وتم تدريبهم واكسابهم المهارات والأدوات اللازمة من أجل إعادة صناعة أمكنتهم واستعادة ملكيتهم للحيز العام بصورة إبداعيّة. أما في مدينة الطيرة، فيحمل مشروع صناعة المكان بين طياته عمل فنّي يجسد خارطة الطيرة التاريخية والّتي تروي تاريخ وحكايات سكانها كما وتحمل ألمنا كشعب هُجِر قسرًا.
بدأ افتتاح الحديقة بنشيد “موطني” بصوت ابنة الطيرة مرح منصور، تلتها كلمة ترحيب من قبل عريفة الحفل عدن سمارة، وكلمة باسم متطوعي ومتطوعات الفريق ممثلة بالسيدة نيڤين سمارة احدى متطوعات فريق قلب البلد. ثم تلتها كلمة من جمعية تشرين ممثلة بالسيدة رناد مصلح جبارة مديرة جمعية تشرين والسيدة هزار بادين مركزة المشروع في الأربعة مدن، حيث شدّدن على أنه مشروع وطني قيادي فلسطيني بامتياز.
ثم قام البروفيسور مصطفى كبها بإلقاء محاضرة حول أهمية تثبيت خارطة بأسماء الأماكن، وأهمية التسميات التاريخية فلكل غور وتلة حكاية. كما وشدّد البروفيسور على أهمية المحافظة على الحديقة والاستثمار بها من خلال إحضار طلاب المدارس اليها والشرح لهم عن التسلسل التاريخي والجغرافي لهذه الأماكن.
خلال الاحتفال، تم تدشين مجسم خارطة الطيرة التاريخية ما قبل النكبة، تأكيدا منّا على ارتباطنا بهويتنا وتوثيق خارطة الطيرة الأصلية قبل أن يغيّر الاحتلال معالمها ويُصادر أراضيها.
وتم اختتام الاحتفال بعبارة للشاعر محمود درويش: “أثرُ الفراشة لا يُرى اثر الفراشة لا يزول” وبتكريم جميع المتبرعين/ات والجمعيات الشريكة حيث عملوا وقدموا بتفان وإيمان صادق من خلال التبرع بالمال او الوقت او الجهد، من أجل موطن وغد أفضل.