من أعمال معرض “فضاءات مركبة” مبني للمجهول-مريم ناشف.

فيديو ، جبص، رصاص.

تجولت مريم ناشف بكاميرتها الشخصية في شوارع البلدة القديمة في الطيبة. في بداية 2019. ووثّقت خلال جولتها صدفةً، مرحلة تغيير مصيرية للنصب التذكاري لشهيد يوم الأرض رأفت زهيري والساحة المحيطة به.

تقول مريم:” في بادئ الأمر لم أستطع تحديد موقفي تجاه هذا التغيير الذي لم أكن سألحظه لولا خروجي في هذه الجولة، محال الأغلبية الساحقة لسكان البلد، لكنني لاحقًا بدأت أدرك أن هنالك خلل ما في هذا التغيير، وكان لا بدّ لي من طرح أسئلة، من هو الشخص أو السلطة التي أولت على نفسها إجراء تغيير جذري لأحد معالم البلدة؟ وهل هذا النوع من التغييرات حدث فقط على النصب أم أنّ معالم أخرى تعرضت إلى تغييرات مبالغ بها شبيهة؟”

يخوض العمل الذي أنتجته مريم في مُسائلة شخصية نابعة من تأثير الانكسار الممارس على مشاهد مختلفة في الطيبة على الذاكرة الفردية الخاصة، والذاكرة الجماعية العامة، من خلال تحول القرية المحتلة إلى مدينة محتلة، طبوغرافيًا وذهنيًا.

لمشاهدة الفيديو في البوست بالرابط المرفق:https://www.facebook.com/watch/?v=661613768087526