جمعية تشرين تنطلق بالمشروع الثقافي “شتوية ثقافية”
ديسمبر 22, 2015جمعية تشرين تفتتح شتوية ثقافية بمسرحية 2 بتل ابيب
يناير 2, 2016تنطلق جمعية تشرين يوم الجمعة المقبل 1/1/2016 الساعة بمشروعها الثقافي “شتوية ثقافية”، وهو مجموعة من العروض المسرحية والسينمائية الهادفة على مدار الشهرين القريبين. وستكون الانطلاقة مع مسرحية “2 بتل ابيب” يوم الجمعة الساعة السادسة والنصف مساءًا في قاعة “لهافا” بجانب الكينا.
للمدنِ وجوه لا تنضر ولا تبش الا بحركة ثقافية عارمة
وفي نشرة عممتها جمعية تشرين على وسائل الإعلام جاء فيها: “للمدنِ وجوه لا تنضر ولا تبش الا بحركة ثقافية عارمة، تحتفل بالحياة احيانًا، وتنبش بالألم أحيانًا أخرى.
فمدينة دون مسرح وسينما وثقافة، كجسد دون مناعة، قابلة للمرض دائمًا وإن مرضت لا تقاوم.
وفي مسيرة مدينة الطيبة محطات، علت فيها وارتقت في فضاء محيطها عندما نشطت فيها حراكات ثقافية، فنية ووطنية، وانتكست وكبت عندما غابت عنها هذه الحركة. ففي المدينة طاقات كامنة وثروة اجتماعية بامكانها ان تبدع محليًا، وتتبادل ثقافيًا مع ما يدور من حولها، لتضع منبرًا للتعاطي مع قضايا الحياة الملحّة، الاجتماعي منها والوطني، الخاص المحلي والعام الانساني.
ويأتي في هذا الشتاء مشروع جمعية تشرين “شتوية ثقافية” ليصب في هذا السياق. عروض مسرحية وسينمائية تحاكي قضايا كالعنصرية، والفساد، والعنف ضد المرأة، والطبقية، والطائفية، في قوالب كوميدية مضحكة احيانًا وتراجيدية محزنة اخرى، علّها تفتح بابًا للحوار حولها وتكون مساهمة في اعطاء بعض من مصل، ليكون شتاءً تزداد فيه المناعة لتقاوم الامراض.”
عن مسرحية 2 بتل ابيب
تطرح مسرحة “2 بتل أبيب” موضوع العنصرية الاسرائيلية ضد العرب، وبالتالي من المفضل ان يبقى خيرنا لنا وليس لغيرنا. احداث المسرحيّة معتمدة على المفارقات والمواقف الكوميدية (ساعة واكثر من الكوميديا السوداء القارصة الضاحكة المبكية).
زكريا واحمد عاملان عربيان ( شفاعمرو / باقة الغربية ) يصلان الى تل ابيب للبحث عن العمل ولتوفير لقمة العيش . يلتقيان صدفةً، ويسكنان في خشبية مهجورة. احمد رب عائلة كبيرة حلمه ان يعلم اولاده فلم يجد سبيلا سوى السفر الى تل ابيب حيث تتوفر هناك فرص العمل، بعد ان خسر والده كل ما يملك من اراضي نتيجة المصادرة وبحجة انها مناطق عسكرية مغلقة. أمّا زكريا الشاب الاعزب لا هم له سوى امّه وحلمه أن يعوّضها قساوة السنين التي عاشتها بعد وفاة والده .. خلال بحثهما عن عمل في تل ابيب يعنيان مرارة التفرقة والعنصرية كونهما عربيان. يستقر بهما المطاف بالعمل داخل حمامات عمومية، فيتعرفا الاثنان من خلال عملهما على شرائح المجتمع الاسرائيلي …
* هل نجحا احمد وزكريا بالاندماج في المجتمع التل ابيبي ومغرياته ؟
* هل استطاعا تحسين حالتهما الاقتصادية كما خططا ؟
* لحظة !! السؤال! لماذا تركا بلدهما، وسافرا يبحثان عن مستقبلهما في المدينة الكبيرة ؟!
تأليف : سعيد سلامة
اخراج : نبيل عازر
تمثيل : اياد شيتي وسعيد سلامة
انتاج مسرح المجد للانتاج 2015
سعر التذكرة: 30 شاقل
للحجز والاستفسار:
0544431837 أو التواصل على صفحة الفيسبوك لجمعية تشرين على هذا الرابط.
اضغط هنا لزيارة الحدث على الفيسبوك