شبيبة جمعية تشرين تنظم حملة “رمضان بالعطاء أحلى”
يوليو 6, 2015تشرين ونعمت يختتمان المرحلة الأولى من مشروع النساء والعمل
أغسطس 12, 2015الانتخابات فرصة، فهل نستغلّها؟!
الاهل في الطيبة،
انتخابات السلطة المحلية لمدينة الطيبة على الابواب، الحق يعود إلى أهله بعد ان سُلب قرابة العشر سنوات، حق أن يختار أبناء الطيبة ممثليهم في السلطة المحلية، ليديروا شؤون المدينة بعد أن أدارتها لجنة معينة كانت بعيدة كل البعد عن تطلعات ومتطلبات واحتياجات المواطنين وغريبة عن توجهاتنا الاجتماعية والوطنية وعن هاجسنا الثقافي .
الانتخابات في ظل أزمة وأمام فرصة
وتأتي هذه الانتخابات والمدينة تمر أمام تحديات وأزمات كبيرة، من أزمة في قضية الارض والمسكن مما لهذه الازمة من تأثير على تطور المدينة في الموارد الاقتصادية والثقافية والبشرية، بالاضافة الى تفاقم العنف، وتردي البنى التحتية وتحديات في مجال التعليم وغيرها الكثير من القضايا الملحّة.
وبناءً على ذلك نرى في جمعية تشرين كجمعية أهلية يشغلها الهم العام للناس أن هذه الانتخابات فرصة ذهبية لأن يختار المواطنون في الطيبة ممثلين لهم، لديهم رؤيا حقيقية وقدرة على مواجهة التحديات بحيث يخرجوا بالطيبة الى مكانة افضل مما هي فيه، معتمدين بالأساس على قدرات وتوجهات وطروحات المرشحين بعيدًا عن الانتهازية والمحسوبية وعن اي انتماء غير ذي صلة.
طرح قضايا عوضًا عن ائتلافات مصالح
إننا نرى أنه من الضروري، ونناشد، أن تأخذ الحملات الانتخابية للمرشحين منحى طرح التحديات والمشاكل وحلول عملية للخروج منها، بشكل جدي وليس من باب رفع العتب، فبدلاً أن تخرج علينا المواقع الاخبارية فقط بائتلاف فلان مع علان وتصبح هذه هي اخبار الانتخابات المتداولة بين الجمهور لا غير، نرى من الضروري ان يذكر المرشحون على ماذا ائتلفوا، وكيف سيتعاملوا مع ما تواجهه المدينة من معضلات.
إنّ استغلال الحملة الانتخابية لطرح القضايا الحقيقية للبلد يجعل من هذة الانتخابات فرصة للمنقاشة وللتركيز على هذه القضايا في الرأي العام وبين المواطنين، لنناقش قضايا العنف، التعليم، التخطيط والبناء، الثقافة، الرياضة، قضايا اجتماعية تتعلق بالشباب وبالنساء وبجيل المسنين، هذا يعطي للمواطن فرصة ليتعامل، اولاً، مع الأمور الحقيقية ويرفع من وعي الجمهور لها، وثانيًا، ليختار الناس المرشحين الاكثر اقناعًا بالقدرة على مواجهة التحديات.
استغلال طاقات ابناء البلد في الاتجاه الصحيح
اهلنا الاعزاء،
ان مدينتنا الطيبة تملك من الطاقات الكامنة الايجابية ما يجعلها ذات حصانة وقدرة على النهوض، اذا استغلت هذه الطاقات بالاتجاه الصحيح، وهذه الفترة فرصة لان تكون كذلك، لتكن الحملات الانتخابية حملات اجندات وبرامج ورؤى، لا حملات ائتلافات ومحسوبيات وبرامج رفع عتب.
ومن الضروري بمكان مناشدة الجميع بادارة الحملات بشكل حضاري بعيدًا عن التجريح الشخصي والعنف. نختلف بالتوجهات ونبقى ابناء بلد واحد .
نريد حلول حقيقية لا محسوبيات ووعودات
ابناء بلدنا الاعزاء،
هذه فرصتنا لنرفع صوتنا لنقول نريد حلولاً حقيقية، لا نريد محسوبيات ووعودات، مبنية على انتماءات ضيقة، لا رصيد لها، لا نريد للطيبة ان ترجع الى الوراء نريد مكانة تليق بها.
إن جمعية تشرين اذ تطرح ذلك فهي تطرحه من باب الحرقة على مصلحة الطيبة وتطورها ومصير ابناءها وليس من باب تفضيل مرشحٍ دون سواه، فثقتنا بالطيباويين والطيباوبات كبيرة بان يحكموا ضمائرهم و يختاروا الافضل والاكفأ بعيدًا عن المحسوبيات والحسابات الضيقة، ولقد ساهمت الجمعية، كما يعلم الجميع، وستساهم بطرح هموم وقضايا الطيبة بكل فرصة تسنح لذلك.
لتكن هذه الانتخابات رافعة لتطور الوعي والحوار الديمقراطي الحقيقي وتقدم مدينتنا الى مستقبل يحمل تغييرًا ايجابيًا.
جمعية تشرين
اب 2015